الحزب العربى للعدل والمساواة: تعزيز حقوق الإنسان أولوية للقيادة السياسية
الحزب العربى للعدل والمساواة: تعزيز حقوق الإنسان أولوية للقيادة السياسية هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
قال خالد السيد علي، رئيس حزب العدل والمساواة العربي، إن الدستور المصري يحترم حقوق الإنسان من خلال نصوصه الصريحة، وهو ما يؤكد عليه دائما الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال متابعاته الحثيثة والمستمرة فيما يتعلق بتعزيز وتشجيع حقوق الإنسان. احترام حقوق الإنسان وعمله على تنفيذ كل ما ورد في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشار رئيس حزب العدل والمساواة العربي إلى أن حماية حقوق الإنسان هي بوابة بناء الدولة ونهضتها. حيث لا يوجد تمييز أو مصالح تعلو فوق المصلحة العليا للدولة، وأن الدولة تتجه نحو ترسيخ كافة قيم الديمقراطية والمواطنة، وأن الحريات مكفولة بشرط أن تكون مسؤولة وتحافظ على تماسك وتماسك الدولة. نسيج الوطن، مبينا أن القانون هو العامل الحاسم الذي يشعر المواطن من خلاله أن حقوقه مصونة وواجباته معروفة. .
وشدد زعيم الحزب على أن مصر دولة مؤسسات. ولها سلطة قضائية تتميز بالنزاهة والاستقلالية، وتحرص على تطبيق القانون الذي يضمن مبادئ حقوق الإنسان، وأن الدستور يحمي هذه الحقوق بشكل قاطع. كما يؤكد الرئيس باستمرار على ضرورة العمل المؤسسي من أجل حماية المواطن والحفاظ على كرامته وتوفير كافة أوجه الرعاية التي تضمن له الحياة الكريمة.
ووصف رئيس حزب العدل والمساواة العربي الوضع المصري بالفريد. حيث يتم ضمان الحقوق والحريات والتي تشمل الحق في التعبير والرأي، وضمان حرية الإعلام وفقا لمدونة السلوك المهني التي تؤكد على مراعاة قيم المجتمع وسيادة القانون الذي يؤكد جوهر العدالة والمساواة بين الجميع.
وشدد على أهمية المشاركة في الشأن العام. وشدد على ضرورة التكاتف المجتمعي وتفعيل المشاركة الحزبية التي تعتبر قناة مهمة لإبداء الرأي ومراقبة المؤسسات وإيصال صوت الشعب إلى كافة الجهات المسؤولة والمختصة، كما أنه يجب على الشباب المشاركة بشكل أكبر في الأحزاب بسبب والطاقات التي يمتلكونها والتي يمكن استثمارها في خدمة الوطن بشكل فعال.
واختتم رئيس الحزب العربي حديثه بالقول: إن إنكار الذات من أجل معركة البناء هو الطريق الآمن لاستكمال إعادة إعمار الدولة، والحفاظ على مقدراتها، وحماية أمنها الوطني من جهاته الأربعة، و ولا مفر من آليات تربوية واسعة تساهم في العمل على توعية المواطنين بحقوقهم وكيفية الحصول عليها وواجباتهم وكيفية أدائها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .