حوادث

تاجران يعترفان بتورطهما فى غسل 50 مليون جنيه بشقق وشركات

تاجران يعترفان بتورطهما فى غسل 50 مليون جنيه بشقق وشركات هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

في مشهد يعكس تعقيدات الجريمة الاقتصادية وتحويل الأموال غير المشروعة إلى كيانات مشروعة على ما يبدو، اعترف اثنان من تجار العملة في السوق السوداء بتورطهما في غسل مبلغ 50 مليون جنيه مصري، في محاولة يائسة لإضفاء الشرعية على أموالهما التي تم الحصول عليها من أنشطة غير مشروعة، كما لو كانت قطعة قماش فاسدة يحاولون تطهيرها، حيث قرروا استخدام الوحدات السكنية والعقارات والشركات والسيارات كأدوات لغسل أموالهم وإخفاء معالم الجريمة التي تلطخهم.

تمكنت وزارة الداخلية، بالتنسيق المحكم بين الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة والأجهزة الأمنية المعنية، من اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد شخصين من المقيمين بمحافظة الإسكندرية، أحدهما ذو سوابق جنائية ملطخة بجرائم سابقة، الذين كانوا وراء هذه العمليات الهادفة إلى إخفاء مصدر الأموال المتحصلة من الاتجار غير المشروع. المشروع بالنقد الأجنبي، خارج نطاق السوق المصرفية، وبكل خبث، حاول هذان التاجران تحويل هذه الأموال القذرة إلى مصادر قانونية مشروعة، مبتكرين طرقا جديدة لتضليل الجهات الرقابية، مثل شراء العقارات. شقق سكنية وتأسيس شركات وهمية بالإضافة إلى استثمارات أخرى في السيارات والدراجات النارية.

وكانت حيلتهم خارجة عن حدود المنطق، لكن القانون كان يراقبهم، حيث قدرت عمليات غسيل الأموال التي قام بها التاجران بنحو 50 مليون جنيه، وهو المبلغ الذي تم تنسيقه بعناية فائقة لتنقيته وإخفاء الجذور. من مصدرها غير الشرعي إلا أن وزارة الداخلية كانت على علم تام بخطورة ذلك. العمليات، وتمكنت من اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للقبض عليهم ومحاكمتهم.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى