مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات غزة

يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بشأن الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، بناء على طلب الجزائر التي ترأس المجلس خلال شهر يناير الجاري.

وتناقش الجلسة الاعتداءات الإسرائيلية على المرافق الصحية في قطاع غزة، والتي كان آخرها استهداف مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع.

وقال مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الأمم المتحدة بنيويورك الخميس، إن بلاده ستركز خلال رئاستها للمجلس على مجموعة من القضايا في مقدمتها وهي القضية الفلسطينية.

وأضاف أن الجزائر ستعقد يوم 20 يناير الجاري جلسة مفتوحة حول فلسطين على المستوى الوزاري، وسيترأس الجلسة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف.

وتابع أن مجلس الأمن سيعقد جلسة خاصة في الأسبوع الثالث من الشهر الجاري بشأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، و”نأمل أن نتوصل إلى توافق في هذا الاجتماع وعلى الأقل ذلك”. وسيتم دعم الأونروا بشكل مستمر في عملها بدعم من الجمعية العامة ومجلس الأمن”. بالنسبة للجزائر، ليس لدى الأونروا بديل ويجب عليها أن تستمر في الوفاء بمهامها”.

وقال بن جامع نقلا عن كلام الرئيس عبد المجيد تبون: “منذ أن بدأت الجزائر عضويتها في مجلس الأمن وهي تخوض معركة من أجل القضية الفلسطينية. الجزائر لن تتخلى عن فلسطين حتى تقيم دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف: “نحن مع فلسطين ومع كل المضطهدين في العالم، وسنواصل تسليط الضوء على معاناتهم. معاناة الشعب الفلسطيني والوضع الكارثي في ​​غزة تبقى على رأس أولويات الجزائر”.

يشار إلى أن خمس دول جديدة انضمت إلى عضوية مجلس الأمن اعتبارا من الأربعاء أول أيام الشهر الجاري وحتى نهاية ديسمبر 2026. والدول الخمس التي تم انتخابها في يونيو الماضي هي الصومال، باكستان، اليونان، الدنمارك. وبنما، فيما ستغادر خمس دول العضوية غير الدائمة في المجلس بعد استكمال عامين. العضوية: الإكوادور واليابان ومالطا وموزمبيق وسويسرا.