ابنى مصاب بمتلازمة داون ويعانى من التنمر؟.. وأستاذة رياض أطفال تجيب.. فيديو
ابنى مصاب بمتلازمة داون ويعانى من التنمر؟.. وأستاذة رياض أطفال تجيب.. فيديو هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أجابت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، على سؤال أم تواجه صعوبة في التعامل مع ابنها المصاب بمتلازمة داون. لا يستطيع الخروج إلى الشارع بسبب التنمر، وهي لا تعرف كيف تتصرف.
وقالت أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج “البيت”، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: “من المهم أن نفهم أن الطفل الذي يعاني من متلازمة داون إنسان كامل المشاعر والأحاسيس، وإذا شعرت الأم… بعدم القدرة على الخروج مع طفلها بسبب تفاعلات الناس في الشارع أو رفض أفراد الأسرة، يجب عليها أولاً أن تتحدث للبالغين في الأسرة بعيدا من الطفل، واشرحي لهم أهمية التعامل معه بالحب والاحترام، فالطفل لا يعاني فقط من تحديات جسدية أو عقلية، بل يتعرض أيضاً لضغوط نفسية نتيجة سلوك الآخرين تجاهه”.
وقالت: “من المهم أن نعرف أن الطفل المعاق لا يختلف عن الأطفال الآخرين، وإذا تعاملنا مع الآخرين بشكل طبيعي فيجب أن نعامل الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بنفس الطريقة، ويجب أن نبتعد عن التمييز بين الأطفال في العلاج، لأن ذلك قد يسبب مشاعر الغيرة والحزن”. لدى الطفل مما يؤدي إلى مشاكل نفسية”.
وأضافت: “كما أنه من الضروري أن تركز الأسرة على النقاط الإيجابية لدى الطفل، مثل مواهبه أو مهاراته الخاصة التي قد تكون لديه، سواء في الفن أو الرياضة أو أي نشاط آخر، فهذا يعزز ثقته بنفسه ويفتح له أبواباً جديدة”. وخلق فرص جديدة له للتطور، وفي الوقت نفسه يجب على الأم أن تبدأ بالحوار مع أفراد الأسرة بما فيهم الأجداد لتوضيح كيفية التعامل مع الطفل بطريقة تحترم مشاعره وتتجنب أي تمييز أو التقليل منه.
وأكدت أن الدعم الأسري هو أساس نجاح الطفل في التغلب على التحديات الاجتماعية والنفسية، مشيرة إلى أن الطفل “ملاك” في المنزل، ويجب على الجميع تقديره والتعرف على خصائصه، مما يساعد على خلق بيئة صحية وملهمة. بالنسبة له.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .