أخبار مصر

باحث: الإخوان يعمدون لإشباع رغباتهم ثم يبحثون عن مخرج بتفسيرات مغلوطة فى الدين

باحث: الإخوان يعمدون لإشباع رغباتهم ثم يبحثون عن مخرج بتفسيرات مغلوطة فى الدين هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

وقال الدكتور هشام النجار الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إن هناك العديد من الظواهر داخل الجماعات التكفيرية والمتطرفة بشكل عام تعود بالدرجة الأولى إلى عوامل نفسية، وكذلك الرغبة والشهوة، سواء فيما يتعلق بالجنس. الرغبة والشهوة في الوصول إلى السلطة وامتلاكها والخلوة بها إلى الأبد، أو الرغبات الجسدية المتعلقة بالجنس والطعام.

وأضاف النجار خلال حواره مع “اليوم السابع” أن كل ذلك ليس له علاقة بتفسير صحيح للنصوص الدينية. بل يقصدون إشباع هذه الرغبة أو تلك أولاً، ثم يبحثون عن أي مخرج أو مبرر لها من خلال تأويل كاذب أو رواية موضوعة مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم. إذ أن كل هذه الميول لا علاقة لها بالدين الإسلامي وفهمه الصحيح وتعاليمه السامية، بل بالرغبة الجامحة لقادة وأعضاء الجماعات التكفيرية. والتطرف وإذا أردنا تطبيقه مثلا فإن هناك رغبة مريضة حقا تدل على خلل نفسي جمعي ونزعة شهوانية للتملك لدى قيادات الإخوان والجماعات التكفيرية التابعة لها وما يسمى زورا بالجهادية .

وأكد الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، أنه لا يوجد زعيم أو قائد جماعة لا يحلم ليل نهار وتغمره الرغبة في أن يصبح رئيساً للدولة. بل هناك قيادات لتلك الجماعات أنشأوا جماعاتهم خصيصا لقيادتهم إلى رئاسة الدولة. ولهذا لاحظنا مثلا التنافس بينهم على منصب رئيس الدولة بعد حركة يناير. 2011، ومن بينهم باسم خفاجي، وحازم أبو إسماعيل، وصفوت حجازي، وخيرت الشاطر، ومحمد مرسي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وعبود الزمر كان يحلم أيضًا. الموقف، وهذا يرجع إلى العامل النفسي المتمثل في الرغبة في التملك.

وأوضح أن هذا هو الحال أيضا بالنسبة للرغبة الجنسية، حيث أن أغلبية هذه الفئات جعلت تعدد الزوجات هو الأساس، رغم أن التفسير الصحيح هو أن المبدأ زوجة واحدة، وهناك من يدخل هذه الفئات خصيصا للزواج من اثنتين أو ثلاث. أو رابعاً، ناهيك عن ممارسات جماعات مثل داعش فيما يتعلق بالأسيرات، وملكية اليد اليمنى، والتركيز على عامل المرأة لتجنيد العناصر. أن العرق فيه عدد لا نهائي من الفتيات والنساء، وهنا الأمر يتعلق فقط بطغيان الشهوة ولا علاقة له بالإسلام وتعاليمه التي أنهت العبودية والاستعباد وحافظت على كرامة المرأة.

وأشار إلى أن الإسلام الصحيح يحرم الإسراف والإسراف في الطعام، على عكس ما يلاحظ عند تلك الفئات من طغيان شهوة الطعام، وجميعها واحدة: شهوة السلطة والخلوة بها، شهوة الجنس وطغيانها، وشهوة الطعام مرتبطة بعوامل نفسية ولا علاقة لها بالدين وصحة تعاليمه وفهم مقاصده وجوهره فيها.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى