أخبار مصر

برلمانى: نشر الأكاذيب والشائعات محاولة خبيثة لتفتيت الداخل المصرى

برلمانى: نشر الأكاذيب والشائعات محاولة خبيثة لتفتيت الداخل المصرى هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

أكد النائب أشرف أبو النصر نائب رئيس الهيئة النيابية في مجلس الأعيان وأمين أمانة التنمية والتواصل مع مستثمري حزب حماة الوطني أن الشائعات تمثل خطراً جسيماً يهدد استقرار سوريا. مشيراً إلى أن تنظيم الإخوان الإرهابي يتعمد نشر الأكاذيب والشائعات الممنهجة من أجل تفتيت الداخل المصري ونشر الفوضى في المجتمع.

وأوضح نائب رئيس اللجنة النيابية في مجلس الشيوخ، أن الشائعات ليست مجرد أخبار كاذبة، بل هي سلاح نفسي خطير يستخدم لاستهداف الاقتصاد الوطني وزعزعة ثقة المواطن بمؤسسات الدولة، موضحا أن الجماعات الإرهابية تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها منصة رئيسية لترويج الأكاذيب من خلال لجان إلكترونية مدربة تعمل على نشر الشائعات على شكل معلومات موثقة، مما يؤدي إلى تضليل المواطنين وإثارة القلق في المجتمع.

وأشار إلى أن هذه الحرب الإعلامية الخبيثة تتطلب وعيا وطنيا شاملا لمواجهتها، مشددا على أهمية تعزيز الثقافة الوطنية بين الأجيال الجديدة وزيادة الوعي بخطورة تداول المعلومات دون التأكد من مصادرها، قائلا: “لا يمكن أن نسمح لوسائل التواصل الاجتماعي لتكون أداة لتفكيك المجتمع وإثارة الانقسامات. وعلينا جميعا – عائلات ومؤسسات ومجتمع مدني – أن نعمل معا للتصدي لهذا الخطر. “

وشدد النائب أشرف أبو النصر على أهمية دور المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية في بناء وعي حقيقي لدى المواطنين، وأن الإعلام الوطني يهدف إلى دور كبير في كشف الأكاذيب ودحض الشائعات، وتعزيز روح الانتماء الوطني. هو الحل الأساسي لمواجهة هذه الحروب النفسية التي تستهدف استهداف استقرار وطننا. “

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى