أمل رمزي: بيان الخارجية حكيم وقوى.. وحصن منيع ضد محاولات انتهاك حقوق الشعوب

أمل رمزي: بيان الخارجية حكيم وقوى.. وحصن منيع ضد محاولات انتهاك حقوق الشعوب هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
وأشاد نائب أمل رامزي ، عضو لجنة الأمن الدفاعي والأمن القومي ، بنشاط وزارة الشؤون الخارجية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتعليق ملف الإزاحة ، واصفا تصريحاتها بأنها “حكيمة وقوية ، وذاك”. مصر ، بحكمتها التاريخية ووزنها الإقليمي ، تقف كصخرة في مواجهة جميع محاولات العبث بمصير المنطقة … بيانات وزارة الخارجية المصرية هي تأكيد على أن مصر لن تسمح لأي شخص بفرض حلول غير عادلة في حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
“إن تصريحات ترامب ليست مجرد كلمات ، بل هي خطوة نحو الهاوية. إنها تعيد إلى الأذهان أسوأ صفحات التاريخ ، حيث كانت الشعوب تعطيها وتشردها تحت مبررات واهية … بما يكفي دون جدوى من مصير الشعوب ، و ما يكفي من حقوق الإنسان.
وذكرت أن وزارة الخارجية تلعب دورها التاريخي كقلعة لا يمكن اختراقها ضد أي محاولات لزعزعة استقرار المنطقة أو تنتهك حقوق الشعوب ، لأن صوت العقل والعدالة في عالم يزيد.
وأضاف رامزي: “الفلسطينيون ليسوا أرقامًا على الخريطة التي يمكن نقلها هنا أو هناك .. إنهم شعب لديهم التاريخ والحقوق والأرض ، وما يقترحه ترامب ليس سوى استمرار لسياسات الانفصال والتمييز في المنطقة عانى لعقود من الزمن … تصريحات ترامب حول نزوح الفلسطينيين هي “خطوة نحو الهاوية” .. ومصر تقف صخرة في مواجهة العبث الإقليمي.
في إشارة إلى الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية ، قال رامزي: “مصر ليست مجرد بلد مجاور لفلسطين ، بل هي حاضنة للقضية الفلسطينية منذ بدايتها. مصر موقع اليوم هو امتداد لموقعها التاريخي لم يتم اهتزازها على الرغم من كل التحديات ، “تحذر من أن” المنطقة على حافة البركان ، والعبث مع مصير الناس لن يؤدي إلا إلى المزيد من الانهيار ، ويجب أن يستيقظ المجتمع الدولي قبل فوات الأوان بعد فوات الأوان ، وأدرك أن السلام لن يتحقق إلا من خلال تحقيق العدالة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .