العالم

فرنسا تحيى الذكرى العاشرة لهجوم "شارلى إيبدو"

فرنسا تحيى الذكرى العاشرة لهجوم "شارلى إيبدو" هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

تحيي فرنسا ذكرى ضحايا الهجوم الدموي الذي استهدف مكاتب مجلة شارلي إيبدو الساخرة في باريس قبل عشر سنوات.

ويشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من الوزراء وعمدة باريس في حفل التأبين الذي سيقام في المقر السابق للمجلة.

وفي سياق متصل، كتب المستشار الألماني أولاف شولتس: “اليوم نشعر تجاه أصدقائنا الفرنسيين كما فعلنا في ذلك الوقت. لقد كان الهجوم يستهدف قيمنا المشتركة المتمثلة في الحرية والديمقراطية، ولن نقبل ذلك أبدا”.

وفي الذكرى العاشرة للهجوم، تصدر المجلة عددا خاصا من 32 صفحة يتضمن رسوما كاريكاتورية عن الله اختارتها في إطار مسابقة عالمية أطلقتها أواخر عام 2024.

وأودى الهجوم الدموي بحياة معظم طاقم التحرير، وأعقبته موجة من الهجمات في فرنسا.

ونفذ الهجوم الشقيقان شريف وسعيد كواشي، وهما فرنسيان من أصل جزائري وعضوان في تنظيم القاعدة الإرهابي.

وأدى ذلك إلى مقتل 12 شخصا، من بينهم مدير المجلة الشهير الرسام شارب، واثنين من أبرز رسامي الكاريكاتير في فرنسا، كابو وفولينسكي.

وبعد يومين من المطاردة، تمكن فريق تابع لقوات النخبة التابعة لقوات الدرك الفرنسية من قتل المهاجمين الذين اختبأوا في مطبعة على بعد 45 كيلومترا من باريس.

وفي اليوم التالي، قُتلت شرطية في مونتروج جنوب باريس في هجوم إرهابي. ثم، في 9 يناير/كانون الثاني، قُتل أربعة يهود في هجوم ثالث استهدف متجرًا للأطعمة اليهودية في بورت دو فينسين.

وهزت هذه الهجمات العالم، وانتشر شعار “أنا شارلي” تضامنا مع المجلة.

ومنذ تأسيسها عام 1970، عرفت شارلي إيبدو بدعمها للخط الفوضوي ومعارضتها لرجال الدين، لكنها تعرضت لتهديدات شديدة منذ أن نشرت رسوما كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم عام 2006. .

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى